قُتل 3 فلسطينيين بعد خروجهم من باب الأسباط في المسجد، برصاص الشرطة الإسرائيلية، ومنعت الصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في سابقة هي الأولى منذ نحو نصف قرن، واحتجزت 12 من حُراس المسجد، وصادرت هواتفهم.
استمر إغلاق المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين، ونصبت حواجز عسكرية، الأمر الذي أثار غضب الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأدى المُصلّون الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد الأقصى، ما دفع الشرطة الإسرائيلية للاشتباك معهم واعتقال البعض منهم.
أعادت إسرائيل فتح الحرم القدسى، بعد يومين من إغلاقه، وشددت الإجراءات الأمنية وتركيب بوابات للكشف عن المعادن وكاميرات مراقبة.
وهتفت الفلسطينيون أثناء الذهاب للمسجد: «الله أكبر»، فيما قال الشيخ عمر الكسوانى، مدير المسجد الأقصى: «نرفض التغييرات التى تفرضها الحكومة الإسرائيلية، ولن ندخل المسجد عبر آلات كشف المعادن».
اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى، فيما رفض موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، الدخول عبر البوابات الإلكترونية واعتصموا على أبوابه. و
وطالبت المرجعيات، أهالي القدس رفض ومقاطعة كافة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة، ورفض التعامل مع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد.
فيما عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية، على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء، بناء على طلب من دولة فلسطين، لبحث الأوضاع في القدس في ضوء القرارات والإجراءات الإسرائيلية.
استمر رفض الفلسطينيون دخول المسجد الأقصى، لليوم الثالث على التوالي، من البوابات الإلكترونية، فيما أُصيب خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، برصاص مطاطي أطلقه جنود الاحتلال لتفريق اشتباكات عنيفة مع المصلين عند باب الأسباط في القدس، كما أصيب نحو 70 شخصًا ما بين اختناقات وإصابات في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
هاجمت القوات الإسرائيلية، الفلسطينيين عند باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى بعد خروجهم من صلاة الظهر، بعدما هتفوا ضد إسرائيل. وأطلقت القوات قنابل صوت تجاه المصلين، واعتقلت بعضهم.
أصيب 22 فلسطينيًا في مواجهة مع قوات الاحتلال، استخدمت فيها قنابل صوتية وغاز ورصاص.
أدى الآلاف من الفلسطينيين الصلاة في الشوارع المحاذية للمسجد الأقصى، وأمام بواباته، قابلهم وابل من الرصاص من قبل قوات الاحتلال، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص، وإصابة 377 آخرين، وصارت تلك الأحداث معروفة بـ"جمعة الغضب".
استخدمت قوات الاحتلال في مواجهات مع فلسطينيين أنواعًا جديدة من قنابل الصوت الحارقة ذات فعالية أقوى، فيما رد شباب فلسطين بالحجارة والزجاجات الفارغة، أسفر ذلك عن إصابة 57 شخصاً، حسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
تجمع الآلاف لأداء صلاة العصر خارج المسجد الأقصى، أعقبها مواجهات مع قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وضعت القوات الإسرائيلية، الاثنين، ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، فيما استمرت المواجهات مع الفلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 شه\اء سقطوا، وأصيب 1090 آخرين، في الفترة من 14 إلى 24 يوليو.
وحسب الجمعية، فإن الإصابات تنوعت ما بين رصاص حي، ومطاطي، وغاز مُسيل للدموع، واعتداءات بالعصا.
قررت الحكومة الإسرائيلية، وقف استخدام البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى في القدس واستبدالها بكاميرات، بناء على قرار المجلس الوزاري المصغر.
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، تعليماته إلى الشرطة بتفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى، بعدما جرى إزالة البوابات الإلكترونية.
أعلن الديوان الملكي السعودي، أن جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع عدد من زعماء دول العالم إزاء الأقصى تكللت بالنجاح.
ودعت المرجعيات الدينية الفلسطينية في القدس، إلى العودة للصلاة في المسجد الأقصى، اليوم